أنتوني ينفي اتهامات العنف ضد المرأة ويؤكد براءته

المؤلف: «عكاظ» (جدة)09.30.2025
أنتوني ينفي اتهامات العنف ضد المرأة ويؤكد براءته

في مقابلة تلفزيونية برازيلية، دحض أنتوني، النجم البرازيلي في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الاتهامات الموجهة إليه بشأن ممارسة العنف ضد المرأة.

يأتي هذا النفي بعد أن تم استبعاد اللاعب، البالغ من العمر 23 عامًا، من تشكيلة المنتخب البرازيلي قبل أيام قليلة، وذلك على خلفية مزاعم صديقته السابقة، غابرييلا كافالين، التي تتهمه بممارسة العنف ضدها في مناسبات عديدة منذ شهر يناير الماضي.

ورغم إنكار أنتوني لتلك الادعاءات الخطيرة، إلا أن الشرطة لا تزال تواصل تحقيقاتها في هذا الشأن. وتصاعدت الأمور بظهور ادعاءات أخرى تتهم أنتوني بممارسة العنف ضد امرأتين أخريين، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت صحيفة "إكسترا" البرازيلية أن طالبة في كلية الحقوق تدعى رايسا دي فريتاس كانت قد تقدمت ببلاغ للشرطة في مايو 2022 تتهم فيه أنتوني بالتسبب لها في إصابات نتيجة لسلوك عنيف، تورط فيه اللاعب وامرأة أخرى، في مدينة ساو باولو.

وبالمثل، كشفت مصرفية تدعى إنغريد لانا، في تصريحات أدلت بها لقناة "ريكورد تي.في" البرازيلية، عن حادثة أخرى وقعت في منزل أنتوني في مدينة مانشستر خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث زعمت أنه قام بدفعها نحو الحائط، مما أدى إلى اصطدام رأسها به.

وكان أنتوني قد أصدر بيانًا عبر حسابه على موقع "إنستغرام" يوم الإثنين الماضي، وصف فيه ادعاءات كافالين بأنها "عارية عن الصحة".

وفي سياق متصل، صرح لشبكة "إس.بي.تي" البرازيلية يوم الجمعة قائلاً: "لم ولن أقدم على فعل كهذا إطلاقًا (الاعتداء على امرأة)".

وأردف قائلاً: "أنا على ثقة تامة بنسبة 100% أنني لم أعتدِ على أي امرأة قط، وسوف أقدم الأدلة الدامغة التي تثبت ذلك، والناس سيشاهدون الحقيقة بأعينهم".

من جانبه، أصدر نادي مانشستر يونايتد بيانًا يوم الأربعاء الماضي بشأن ادعاءات كافالين، جاء فيه: "يعلم مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، ونود أن نوضح أن الشرطة لا تزال جارية في تحقيقاتها".

وتابع البيان: "لن يدلي النادي بأي تعليقات إضافية حول هذا الأمر، حتى تتوافر لدينا المزيد من المعلومات والتفاصيل".

وأكد النادي في بيانه: "يتعامل مانشستر يونايتد مع هذه القضية بمنتهى الجدية، مع الأخذ في الاعتبار التأثير المحتمل لهذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة".

وقد تواصلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" مع إدارة نادي مانشستر يونايتد، إلا أن النادي امتنع عن الإدلاء بأي تعليقات بشأن هذه الادعاءات الجديدة.

وفي سياق مقابلة مع موقع "يو.أو.إل" البرازيلي، الذي نشر أيضًا صورًا ولقطات شاشة لرسائل متبادلة بين أنتوني وكافالين، ادعت كافالين أنها تعرضت لاعتداء من قبل أنتوني، تمثل في قيامه "بنطحها برأسه" في غرفتهما بأحد فنادق مانشستر في الخامس عشر من شهر يناير، مما أدى إلى إصابتها بجرح في الرأس استدعى تدخلًا طبيًا.

وزعمت أيضًا أن أنتوني وجه لها لكمة قوية في منطقة الصدر، الأمر الذي استلزم خضوعها لعملية جراحية في البرازيل.

وتتضمن ادعاءات كافالين أيضًا أنه في الثامن من شهر مايو، تعرضت لجرح في أحد أصابعها أثناء محاولتها حماية نفسها عندما حاول أنتوني قذفها بكوب زجاجي، وأنه قام بالاستيلاء على جواز سفرها.

وتشير التقارير إلى أن كافالين قد تقدمت ببلاغ لدى الشرطة المدنية في ساو باولو تتهم فيه أنتوني بالاعتداء عليها جسديًا ولفظيًا خلال إجازة قضياها سويًا في البرازيل في شهر يونيو من عام 2022، عندما كانت حاملًا بجنين، كما قدمت شكوى أخرى إلى شرطة مانشستر.

وفي بيانه الذي نشره على موقع "إنستغرام" يوم الإثنين الماضي، صرح أنتوني، الذي انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد في شهر سبتمبر 2022 قادمًا من نادي أياكس الهولندي: "منذ اللحظة الأولى، تعاملت مع هذه القضية بجدية واحترام بالغين، وقدمت الإفادات الضرورية أمام الجهات الأمنية المختصة".

وتابع: "ومع ذلك، أود أن أؤكد بكل هدوء وثقة أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وأن الأدلة الدامغة قد تم تقديمها بالفعل، وسيتم تقديم المزيد من الأدلة التي تثبت براءتي التامة من هذه الاتهامات".

وأوضح: "قد كانت علاقتي بغابرييلا (كافالين) متوترة ومليئة بالخلافات، وشهدت إساءات لفظية من كلا الطرفين، ولكنني أؤكد أنني لم أرتكب أبدًا أي اعتداء جسدي تجاهها".

وشدد أنتوني على: "أنفي بشكل قاطع وجازم جميع الاتهامات الموجهة إلي، وأؤكد لكم أنني رهن إشارة السلطات البرازيلية بشكل كامل لتوضيح أي ملابسات أو استفسارات".

واختتم حديثه قائلاً: "لدي ثقة كاملة في أن التحقيقات الجارية من قبل الشرطة ستظهر الحقيقة الساطعة وتؤكد براءتي المطلقة".

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة